أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إنه “بينما يحتفل العالم بـ 2025، الإسرائيليون لا زالوا يدفعون ثمن الحرب في قطاع غزة بطريقة أو أخرى”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه” لا زال هناك 100 أسير في غزة يواجهون الموت، ومن الناحية الاقتصادية فهناك ارتفاع مرتقب على الأسعار، ومن ناحية أخرى ستزداد النفقات، وقرارات اقتصادية ستؤثر على كل إسرائيلي، حيث سيخسر كل فرد 12 ألف شيكل خلال 2025 بسبب هذه القرارات”.
إلى جانب ذلك، أوضحت أنه في موازاة موجة ارتفاع الأسعار في الاقتصاد، وبالتحديد في وقت انخفاض الالتحاق في خدمة الاحتياط، قررت الحكومة أيضاً تقليص المنح والميزات الممنوحة لضباط وجنود الاحتياط الذين يقاتلون في غزة.
وأشارت إنّ ذلك يأتي فيما تتواصل عمليات هروب الإسرائيليين للملاجئ بفعل إطلاق الصواريخ من غزة واليمن، حيث يواصل اليمنيون التهديد والوعيد بمهاجمة “إسرائيل” مرة أخرى حتى “يتم رفع الحصار وتوقف الهجمات على غزة”، وفي الوقت نفسه، تعود حماس أيضاً لتعزيز قوتها في نقاط مختلفة في القطاع، وأطلقت في الأسبوع الماضي قذائف صاروخية من بيت حانون، حيث يعمل “الجيش” الإسرائيلي، على منطقة الغلاف – ونحو القدس.
وأضافت الصحيفة : “إن الثمن الذي سندفعه في السنة الجديدة لن يكون محسوساً في جيوبناً فحسب، بل في أنفسنا أيضاً”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics