تقرير: “في فرق الاحتياط العسكرية، يعملون من خلال أيديولوجية حريدية – قومية واضحة. وبالنسبة لهم نشأت نافذة فرص لا تدعو إلى هزم حماس وحسب، وإنما إلى إعادة إقامة مستوطنات في قطاع غزة ومنع أي إمكانية لانسحاب في المستقبل”يتوقع أن تستأنف اليوم، الجمعة، الاتصالات حول اتفاق تبادل أسرى، حيث يلتقي وفد إسرائيلي مع مندوبي الوسطاء، في قطر، لكن هذه الاتصالات لن تفضي إلى أي اتفاق أو تفاهمات، لأن اتفاقا كهذا ليس هدفا إسرائيليا الآن.
ولا يزال في قطاع غزة 100 أسير إسرائيلي، “ومعلوم جيدا أن أقل من نصفهم على قيد الحياة”، وفق ما أفاد المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، اليوم. وبحسبه، “لا توجد هنا أي مصادفات. وثمة إمكانية لعملية عسكرية جديدة بعد جباليا، في حال انهيار الاتصالات حول اتفاق مجددا. وفي القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي يدفعون لتنفيذ ذلك”.
وتابع أن “الكثيرين هناك، وكذلك في فرق الاحتياط العسكرية، يعملون من خلال أيديولوجية حريدية – قومية (الأكثر تطرفا) واضحة. وبالنسبة لهم نشأت نافذة فرص لا تدعو إلى هزم حماس وحسب، وإنما إلى إعادة إقامة مستوطنات في قطاع غزة ومنع أي إمكانية لانسحاب في المستقبل.
رابط الخبر: https://www.arab48.com