مع تزايد تهديد جماعة أنصار الله “الحوثي” في اليمن لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تكثفت القراءات الإسرائيلية لما يحوزونه من قدرات وإمكانيات، وما هي دوافعهم لاستمرار مهاجمة الاحتلال في ظل دعم وإسناد غزة، وسبب فشل الردود الإسرائيلية عليهم، وعدم القدرة على كبح جماحهم.
يوسي منشاروف باحث في شؤون إيران وحزب الله والحوثيين بمعهد “مسغاف” للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، زعم أن “التصعيد ضد الحوثيين يزيد من أهمية دائرة النار التي بنتها إيران حول إسرائيل في جهد تدريجي استمر لعقود، ونتيجة لهذه الاستراتيجية، جلست الأخيرة على برميل متفجر انفجر في هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وتواصلت حلقاته فيما نراه اليوم من هجمات حوثية مستمرة منذ ما يزيد عن العام، مع العلم أنهم عرضوا على حماس في مايو 2021 الانضمام إليها في حرب سيف القدس”.
وأضاف في مقال نشرته “القناة 12” العبرية أن “المتابعة الإسرائيلية لتنامي قدرات الحوثيين، بدأت مع ما حققوه من إنجازات في حربهم ضد السعودية بين 2015-2022، رغم الضربات الجوية المكثفة التي شنتها ضدهم، لكن المساعدات الضخمة التي قدمها لهم فيلق القدس الإيراني منذ 2009، جعلهم يصمدون أمام هذه الهجمات، بفضل موقعهم الجغرافي الاستراتيجي في البحر الأحمر، وجنوب السعودية، والنفوذ الهائل، الذي يمكن أن يمنحوه لمحور المقاومة الذي تقوده إيران”.
رابط الخبر: https://arabi21.com/story/1651937