تواصل المحافل الدبلوماسية والسياسية في دولة الاحتلال تداول التقارير التي تصل وزارة الخارجية، والتي تكشف عن تدني مكانتها على الساحة العالمية، مما يقدم استنتاجات محرجة ومزعجة بحقها.
شلومو شامير الكاتب في الشؤون الدبلوماسية بصحيفة معاريف أكد أن “صحيفة “وول ستريت جورنال” نشرت الأسبوع الماضي تحليلا شاملا لموقع إسرائيل الاستراتيجي على الساحة الإقليمية، ورغم الحديث عن إنجازاتها العسكرية في جبهات القتال، لكنها في الوقت ذاته تتوسع في الحديث عن حكومتها التي يثبت سلوك رئيسها بنيامين نتنياهو ووزرائها الرئيسيين خاصة يارين ليفين وإيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش، مما يجعل ما أوجده الجيش من فرص لتعزيز وتقوية الدولة، يتبدد هباء، ويؤثر سلباً على مكانة إسرائيل الإقليمية والدولية”.
وأضاف في مقال ترجمته “عربي21” أن “التقارير الصحفية العالمية لا تخفي اهتمامها وتغطيتها الدائمة بما يقوم به وزراء حكومة اليمين من سلوكيات تتسبب بأضرار هائلة للدولة، وبالأحرى تدمير مكانتها في الساحة العالمية، وسوف يستمر هذا الضرر طالما بقيت هذه الحكومة في السلطة”. وأشار إلى أن “الإسرائيليين ليس لديهم وعي كافٍ بمدى التدهور الذي أصاب مكانة الدولة، بعد أن عرفها العالم عبر كبار رؤساء الحكومات السابقين مثل ديفيد بن غوريون، وغولدا مائير، وموشيه ديان، وإسحق رابين، وأريئيل شارون، أما اليوم فالعالم يتعرف على الدولة من خلال شخصيات بن غفير وسموتريتش،
رابط الخبر: https://arabi21.com/story/1651986