يقرأ خبراء في القانون الدولي أن العمليات التي تنفذها اسرائيل في الدول العربية المجاورة، تتجاوز كونها “إجراءات دفاعية مؤقتة” إلى ترتيبات طويلة الأمد.
وتظهر الحسبة الإجمالية لمساحات الأراضي التي احتلتها إسرائيل في غزة ولبنان وسوريا ، وتلك التي صادرتها في الضفة الغربية، خلال الأشهر 15 الماضية، تجاوزها 1500 كيلومتر مربع.
ويقرأ الخبير القانون الدولي المحامي نور الدين حمودة، في حديث مع “إرم نيوز”، هذه الأرقام إجمالي الاحتلالات الإسرائيلية ويصفها بأنها المرحلة الثالثة من أحلام إسرائيل الكبرى، عقب حربي 1948 و1967.
ويستذكر حمودة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي يرى في نفسه قيادة تاريخية ضمن “الإرث الصهيوني”، يصعب تصور أنه سيسحب قواته بسهولة من الأراضي التي احتلها في سوريا وجنوب لبنان، وقبلها في غزة ومستوطنات الضفة.
رابط الخبر: https://www.eremnews.com/news/arab-world/rgypy7x