رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم، الأحد، ستة التماسات قدمتها عائلات شهداء من المجتمع العربي، وطالبت بتحرير جثامينهم التي تحتجزها السلطات، بعدما استشهدوا في السجون الإسرائيلية أو بنيرات قوات الأمن.
وبرر القاضي دافيد مينتس القرار بالقول إنه “أثناء كتابة هذه السطور لا يزال 100 مخطوف محتجزين في الأسر”، وأنه “ينبغي أن نتذكر أن الحديث لا يدور عن احتجاز جثث مواطنين أبرياء لم يرتكبوا إثما. الحديث يدور عن مخربين”.
وبين الملتمسين عائلة أسير من القرى مسلوبة الاعتراف في النقب والذي استشهد في المستشفى، في 16 آذار/مارس الماضي، وعائلة شاب من رهط استشهد بعد إطلاق النار عليه في محطة الحافلات المركزية في بئر السبع بادعاء أنه حاول طعن جندي.
كذلك قدمت عائلة شهيد من الرملة، الذي استشهد بإطلاق النار عليه بذريعة تنفيذ عملية طعن في المدينة وإصابة امرأة، في نيسان/أبريل الماضي، كما قدمت عائلة شهيد طلب تحرير جثمانه، وكان قد استشهد خلال اشتباك مسلح، العام الماضي.
وقدمت استئنافا عائلة شهيد من قرية نحف، واستشهد بإطلاق النار عليه بادعاء تنفيذ عملية طعن في مدينة كرميئيل، في تموز/يوليو الماضي، كما التمست عائلة شهيد من عرعرة النقب، وادعت أجهزة الأمن أنه نفذ عملية قرب باب العامود في القدس.
رابط الخبر:https://samanews.ps/ar/post/595490