تحدّث رئيس مجلس مستوطنة المطلة، دافيد أزولاي، لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن فقدان الأمن في الشمال، وفقدان الثقة بـ”الجيش”، خصوصاً مع ما أسماه “الاتفاق السيّئ مع لبنان”.
وفي تفاصيل الحديث عن عودة المستوطنين إلى الشمال بعد نزوحهم إلى مناطق أخرى، قال أزولاي إنّه “يخشى بشكل أساس من التهديد الأمني الذي لم يُزل”.
وفي الوقت نفسه، فإنّ “أكثر من نصف منازل المجلس المحلي تضرّرت في الحرب، فيما دمّر بعضها بالكامل”، موضحاً أنّ المستوطنة “بحاجة إلى بنية تحتية ممتازة لجلب السكان ليحلّوا محلّ الذين لن يعودوا”، بحسب أزولاي.
ووفقاً له، فإنّ كلّ ذلك يأتي “بينما ما زلنا لا نملك الأمن”، مضيفاً: “بصفتي مقدّماً سابقاً، وكشخص ينتمي إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية ويعرفها، أعرف أنّ الناس أصبحوا أقل ثقة في الجيش منذ 7 أكتوبر”.
فحتى “مع العمل الذي قام به في لبنان، لا يزال هناك انعدام للثقة بالجيش، خاصةً في مسألة الاستخبارات”.
وتساءل أزولاي: “إذا أطلق حزب الله عشية عيد الفصح صاروخين على المطلة، فهل سيردّ الجيش الإسرائيلي بقوة؟”، ليجيب بأنّ “الحكومة لن تردّ، وبدلاً من ذلك سيطلق الجيش النار على تلة مهجورة من أجل أداء واجبه، وهذا كل شيء”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics