قال السفير الإسرائيليّ المتقاعد مايكل هراري من معهد (ميتفيم الاسرائيليّ) إنّ أهمية الوضع في سوريّة بالنسبة للأمن القوميّ التركيّ أمرٌ مفهومٌ، فهي دولة مجاورة تشترك معها في حدودٍ طويلةٍ، وتاريخ معقّد، كما تتقاسم معها أقلية كردية، وهو ما يُنظر إليه على أنّه تهديد”.
وتابع: “بينما حاولت أنقرة العام الماضي تطبيع علاقاتها مع نظام الرئيس السابق بشار الأسد، بعد أنْ بدا أنّه ثبت موقعه، على أمل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مُضيفًا في الوقت عينه أنّ “تركيا حافظت على دعمها للمتمردين في سوريّة والعناصر الأخرى التي رعتها خلال سنوات الحرب، كورقةٍ مساومةٍ ضدّ النظام ومواصلة الضغط على الأكراد”.
وأردف السفير الصهيونيّ: “لقد فاجأ الانهيار السريع لنظام الأسد المتمردين، وكذلك تركيّا، ومع ذلك، في اليوم التالي، كانت أنقرة في وضعٍ مريحٍ تجاه الإدارة الجديدة في دمشق”، ورأى أنّه يتم تصوير تركيا الآن على أنّها قادرة على التأثير على صورة النظام في سوريّة، بما يساعد في حماية مصالحها وتعزيز موقعها الإقليميّ، بينما وزير الخارجية التركيّ فيدان ذهب إلى دمشق للقاء أحمد الشرع (الجولاني)، وكان من الصعب إخفاء الحميمية بين الاثنين”، طبقًا لأقواله.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/595450