تقول محاضرتان إسرائيليتان في جامعة تل أبيب إنَّ راية سوداء ترفرف فوق الحرب المُكلفة في غزة، التي يُقتل فيها جنود إسرائيليون عبثاً، فيما يؤكد الجنرال في الاحتياط متان فلنائي، رئيس منتدى “قادة من أجل الأمن”، أنَّ الحل العسكري غير ممكن، ولا بدَّ من حلٍّ سياسي للقضية الفلسطينية يُنهي الاحتلال.
في مقالٍ مشترك تنشره صحيفة “معاريف”، تقول الأستاذتان الإسرائيليتان، دافنا هاكر ودافنا يوئيل، إنَّ مواصلة الحرب في القطاع تتناقض مع أهدافها المعلنة، وإنه كلما مرَّ الوقت يتصاعد الشكُّ بأن حكومة نتنياهو تدفع نحو تحقيق هدفٍ آخر، وهو الاحتلال والاستيطان في غزة.
وتوضحان أنَّ هدفي الحرب المعلنين في غزة هما استعادة الرهائن وإسقاط “حماس”، لكنَّ استمرارها بالذات يُبعد إسرائيل عن تحقيقهما، فعدد المحتجزين الأحياء يتناقص كلما طالت الحرب؛ فهم يموتون نتيجة القصف، أو ظروف الأسر القاسية جداً.
وتتابع المحاضرتان الإسرائيليتان، وهما من مؤسِّسي منتدى “اليوم التالي للحرب”: “في الشهور الأخيرة لا تساهم الحرب في تحقيق الهدف الثاني- الإطاحة بـ “حماس”- فالجيش قام بمهامه ووجَّه ضربة مدمرة لقدرات “حماس” العسكرية، لكن لا يمكن قتل كل جندي في “حماس” وتدمير كل صاروخ، كما تدلل عمليات إطلاق النار من غزة نحونا في الأسبوع الأخير.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/595588