رصد مسؤول إسرائيلي سابق، عددا من المؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة الحرب التي وصفها بـ”العبثية” في قطاع غزة منذ أكثر من عام، مشددا على أن القتال على جبهات عدة وفي مقدمتها غزة، بات يشكل خطرا كبيرا على تل أبيب وجيشها.
وقال الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست عوفر شليح؛ إنه “منذ عدة أسابيع، يبدو أن الحرب الإسرائيلية في مختلف الساحات العسكرية تتراجع، والأنظار تتجه نحو الحلول السياسية وقانون التجنيد، إلى جانب الضجيج المستمر المحيط برئيس الوزراء وعائلته ومحاكمته”.
وتابع شليح في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية: “غياب عملية سياسية من شأنه أن يخلق مثل هذا الوضع، فالقتال لا يتوقف من تلقاء نفسه أبدا ولا يقف الجيش أبدا ساكنا”، موضحا أن “الحركة هذه الأيام على الجبهات كافة، وعلى رأسها غزة، تشكل خطرا كبيرا على إسرائيل وجيشها”.
وذكر أن “الأفلام التي نشرها حول مزاعم القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية لا تحجب الحقيقة عن الإعلام، الذي يميل بطبيعته لتجاهل أهمية ما يحدث في غزة”، مشيرا إلى أن “الواقع في الميدان، يشير إلى أن هناك احتلالا كاملا لشمال القطاع، وتهجير للفلسطينيين، واقتراب فعلي من التعريف القانوني لجرائم الحرب”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/595701