كشفت دراسة بحثية إسرائيلية عن حالة رعب داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية بسبب حصول مصر على غواصات ألمانية متطورة وفرقاطات وسفن مضادة للطائرات خلال السنوات القليلة الماضية.
ووفق الدراسة التي أعدها الدكتور حجاي أولشنيتسكي، أستاذ التاريخ العسكري والاقتصادي والاجتماعي والسياسي في إسرائيل والباحث والمحاضر في جامعة وارسو، فإن الأسلحة البحرية التي حصلت عليها القوات البحرية المصرية في السنوات العشر الماضية أصبحت تساوي موازين القوى مع البحرية الإسرائيلية بعد أن كان التفوق البحري لإسرائيل.
واعتمدت الدراسة على تحقيق أجراه رافيف دراكر، نشره لبرنامج “هامكور” عام 2016 بالتلفزيون الإسرائيلي كشف فيه للرأي العام الإسرائيلي ما أصبح يعرف إعلاميا فيما بعد بـ”قضية الغواصات” والتي اتهم فيها بنيامين نتنياهو بسبب تورطه في الموافقة على حصول مصر على أسلحة بحرية مشابهة بالجيش الإسرائيلي.
ووفق الدراسة التي نشرها كاملة موقع ” zman ” الإخباري الإسرائيلي، فبعد “المحرقة اليهودية” في ألمانيا النازية، لم ترغب برلين في خلق توازن قوى من شأنه أن يعرض إسرائيل للخطر، ولأن الغواصات المعنية مشابهة من حيث النوع للغواصات التي تستخدمها البحرية الإسرائيلية، فكان لابد من موافقة إسرائيل أولا قبل سماح برلين ببيع الغواصات المتطورة من طراز دولفين إلى مصر.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/595713