22 ژانویه، 2025

دعوات إسرائيلية لمحاكاة نجاح حماس في التأثير الإيجابي عبر العالم الافتراضي

ما زالت آثار العدوان الذي يشنّه الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ماثلة حتى بين الإسرائيليين أنفسهم، بزعم أنهم تحملوا خلال أكثر من أربعة عشر شهرا أكثر مما يمكن أن يتحمله اليهود حول العالم، من جميع النواحي، حيث إنهم يشعرون بقلق بالغ على جنودهم ومختطفيهم وصحتهم العقلية، وما زالوا يلعقون جراحاتهم، ويخلون منازلهم المدمرة، أو يعودون إليها ببطء، ويحاولون إعادة بنائها.

كارني إلداد، الناشطة اليمينية لصالح الاستيطان، كتبت بصحيفة “إسرائيل اليوم”، أن “الإسرائيليين ما فتئوا يتعالجون من اضطراب ما بعد الصدمة، ويبنون الشركات التي انهارت، وفي الوقت نفسه، يواجهون موجة هائلة من معاداتهم حول العالم، وهي واحدة من أكبر وأعنف موجات المعاداة التي شهدوها على الإطلاق، ولذلك لا يمكنهم فعل كل شيء بمفردهم، ما يستدعي من يهود العالم الانخراط في المعركة الوجودية التي يخوضها الاحتلال”.

وأضافت في مقال أن “الإسرائيليين بحاجة للمساعدة، ليس المالية فحسب، لأن الدولة تخوض حربين: أولاهما عسكرية عملية، والثانية تضامنية، فالأولى تتمثل بالحرب المادية على حياة الدولة، ووجودها، وحرب الوعي، وفي كثير من الأحيان يحتاج الإسرائيليون للدفاع عن فكرة وجودهم، وحقهم في الحياة، وهذا أمر مشوّه ومحبط، لكنها الحقيقة، لأن العالم لا يزال ينظر إليهم باعتبارهم مذنبين، وفي واقع الحرب السردية، تفشل إسرائيل مرة تلو الأخرى”.

رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/595767

إقرأ السابق

قلق وترقب في إسرائيل من رد أنصار الله على القصف الاسرائيلي الاخير

اقرأ التالي

صحيفة إسرائيلية: تكلفة الحرب على غزة فاقت 67 مليار دولار

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *