اعتبرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن خطأ من طالبوا بتقديم موعد الانتخابات لإنهاء الحرب وإعادة المخطوفين هو أنهم طالبوا بتقديم موعد الانتخابات في “إسرائيل”، بدلاً من أن يطالبوا بتقديم موعد الانتخابات في الولايات المتحدة الأميركية.
ورأت الصحيفة “أن الجدول الزمني لتحرير المخطوفين، الذي من المفترض أن تصل إليه إسرائيل وحماس، هو ثمرة التهديدات الصريحة للرئيس الأميركي القادم دونالد ترامب، وكذلك العلامات الواضحة والدالّة على اقتراب نهاية الحرب بصورتها الحالية”.
وأضافت: “كل الاحترام للأيديولوجيا والمبادئ والنصر المطلق وكل هذه النعيق الذي ليس وراءه سوى الخوف من بن غفير؛ كل هذا يذوب ويتلاشى في ثوان عندما نصطدم بترامب. نتنياهو أجرى حساباته. مع بن غفير سوف يرتب أموره. مع ترامب سيكون الأمر أكثر صعوبة. فهو لا يريد أن ينتهي به الأمر مثل كندا، أو أن يقضي فترة تقاعده في غرينلاند. وخطته الآن هي إغلاق موضوع غزة والسير، بل وحتى الركض، إلى اتفاق مع السعودية. ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، أوضح لنتنياهو أن ذلك ممكن، على المستوى الفوري. وفقاً لهذه الخطة، بعد غزة والسعودية يمكنك الذهاب إلى انتخابات. يعتمد على الاستطلاعات بالطبع. إذا كنتم لا تعلمون، فإن نتنياهو يستطلع كل يوم تقريباً. ليس نفسه، مثل بينيت”.
وأقرت الصحيفة بأن “ترامب يخيف أكثر من بن غفير وسموترتش. ولذلك حاول نتنياهو جاهداً بالأمس أن يشرح لهما الأمر. مع سموتريتش وجد إصغاء. الرجل يبني على ضم يهودا والسامرة (الضفة) في سنة 2025، وهذا لن يحدث من دون ترامب. لذلك يمكن التضحية بغزة”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics