ما زال النقاش مستعرًا في اسرائيل حول إدارة قطاع غزّة بعد انتهاء العدوان الهمجيّ والبربريّ الذي شنّته إسرائيل في تشرين الأوّل (أكتوبر) من العام 2023 ضدّ قطاع غزّة، وقد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والعديد من وزراء حكومته، رفضهم المطلق لمنح السلطة الفلسطينية مفاتيح إدارة قطاع غزّة، مدعّين أنّها لا تختلف بتاتًا عن حركة (حماس)، بحسب تعبيرهم.
وأكّد نتنياهو رفضه مجددًا تأييد عودة السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب بقيادة الرئيس محمود عباس لحكم غزة، وقال إن غزة “لن تكون حماستان ولا فتحستان”.
كما قال نتنياهو، إنّه لن تكون سلطة فلسطينيّة في غزة، عقب انتهاء الحرب التي يشنّها الجيش الإسرائيليّ عليها. وأضاف، وفق هيئة البث الإسرائيليّة: “ليس فقط لن تكون هناك سلطة فلسطينية “متجددة” في غزة بعد الحرب، بل لن تكون هناك سلطة فلسطينية في غزة على الإطلاق”.
على صلةٍ بما سلف، قال الكاتب الإسرائيليّ د. إيتان أوركيفي، إنّ الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كجسمٍ يدير قطاع غزة، من جانب إسرائيل، ورغم أنّها فكرة تبعث على النفور، سيعيدنا إلى مجال جديد من الشرعية الدولية، وستجعل السلطة غزة مكشوفة استخباراتيًا لنا.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/595908
ملصق : سلطة فلسطينية