أقرّ موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني بأن تقرير المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي في بداية العام الجديد 2025 حول الهجرة العكسية لليهود كان بمنزلة وقود يُصبّ على نار الصراعات السياسية في “إسرائيل”.
وأضاف: “الرقم الكئيب الذي ظهر في عناوين وسائل الإعلام الإسرائيلية، مثل رصيد الهجرة العكسية لليهود خارج إسرائيل، إذ تم حذف 82 ألف من الرقم السكاني، كان خبراً سيئاً لدوائرها السياسية والأمنية”.
وأكد أن “ظاهرة الهجرة العكسية لليهود في إسرائيل تدل على فشلها الأخلاقي، وإعلان صريح عن فشلها في تعزيز ارتباط اليهود القادمين من جميع أنحاء العالم بأرض محتلة ليست أرضهم”.
ورأى أن “هذه النتيجة متوقعة نتيجة للانقسام الاجتماعي المتعمق في إسرائيل في السنوات الأخيرة، وانتشار خطاب التفرقة والتأجيج، وسماح الحكومة للقوى الفاشية المتطرفة بجر بقية الإسرائيليين إلى صراعات داخلية خطيرة قد تدمر ما تبقى من حصانة الدولة”، مشيرةً إلى أن “هذه الإحصائية الصادمة تحولت على الفور إلى جدل سياسي جديد بين الإسرائيليين، يضاف إلى سلسلة جدلهم التي لا تنتهي، وخصوصاً أن البيانات المتوفرة أظهرت أن هذه الهجرة تركزت على المهنيين والأطباء والفنيين بسبب يأسهم من الأوضاع”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics