أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي في فلسطين” إن “إعلان مجرم الحرب، رئيس حكومة الاحتلال، الملاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بنيامين نتنياهو، عن إطلاق عملية “الجدار الحديدي” في الضفة المحتلة، هي حلقة في سلسلة الإبادة الشاملة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا الفلسطيني”.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، ان “هذا العدوان الوحشي والهمجي يعبر عن المأزق الذي يعيشه الاحتلال، بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة، في محاولة يائسة لإنقاذ ائتلافه الحكومي المترنح بفضل صمود شعبنا، وبهدف تعكير أجواء فرحة أهلنا في الضفة بإجبار العدو على تحرير جزء كبير من أسراهم، تعويضاً عن حالة الصدمة والألم التي خيمت على الكيان”.
وشددت على أن “مجاهدينا من كل الكتائب، يخوضون، جنباً إلى جنب مع كل قوى المقاومة أروع الملاحم في مواجهة هذا العدوان الجائر، من جنين إلى باقي المدن والمخيمات، ولن يرى العدو منهم إلا البأس، ولن يذوق إلا طعم الخيبة”.
ودعت الحركة “أبناء شعبنا في عموم الضفة المحتلة إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لهذه الحملة المجرمة، وإفشال أهدافها، وترسيخ هزيمة العدو في قهر إرادة شعبنا في الضفة كما في غزة”.
رابط الخبر: https://qudspress.com/176447