في أول اختبار حقيقي لتطبيق بنود اتفاق التهدئة، نكث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بما جرى الاتفاق عليه، ورفض خضوع معبر رفح الذي تجرى الاستعدادات لفتحه لإدارة السلطة الفلسطينية، في إشارة على نوايا بقاء جيش الاحتلال على احتلال “محور فيلادلفيا” الفاصل بين قطاع غزة ومصر.
وبعد اجتماعات استضافتها العاصمة المصرية، جرى خلالها الترتيب لتسلم السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، أعلن مكتب نتنياهو أن معبر رفح سيدار من فلسطينيين من غزة غير تابعين لحماس ولا السلطة الفلسطينية.
وأعلن في بيان أصدره، أن قوة تابعة للاتحاد الأوروبي هي من ستتولى الإشراف على الموظفين الفلسطينيين بمعبر رفح.
وفي ذات الوقت أعلن أيضا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تطويق معبر رفح، وأن أحدا لن يمر من خلاله دون إشراف مسبق من الأمن الإسرائيلي.
وقال إن دور السلطة الفلسطينية في معبر رفح، سيكون فقط ختم جوازات السفر بالمرحلة الأولى من الاتفاق.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk