كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن سياسة نصب الحواجز والتضييق على نحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية جاءت بتوجيهات من وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وبدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يواف غالانت، رغم معارضة رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتزي هاليفي.
وبحسب الصحيفة، أبدى هاليفي اعتراضه على هذه الإجراءات التي وصفها بأنها “خاطئة” من الناحية العسكرية، مشيراً إلى ثلاثة أسباب رئيسة، هي:
1. احتمالية تصعيد الأوضاع ودفع السكان غير المتورطين إلى الانضمام للعمليات ضد الاحتلال.
2. تعريض القوات الميدانية لخطر أكبر.
3. إهدار الموارد العسكرية التي يمكن توجيهها إلى نشاط هجومي أكثر فاعلية، مثل استهداف البنى التنظيمية للمطلوبين.
وأكدت الصحيفة أن حواجز الاحتلال تسببت بأزمات خانقة للفلسطينيين، حيث علق الآلاف لساعات طويلة قد تصل إلى ثماني ساعات على مداخل القرى والمدن التي أغلقت بمئات الحواجز والبوابات العسكرية.
وفي اجتماع الحكومة الأخير، أصر سموتريتش على مواصلة هذه السياسة، مستنداً إلى ما وصفه بـ”نجاح الحواجز” في الحد من العمليات خلال إغلاق الطرق عقب هجمات السابع من أكتوبر. هذا الموقف حظي بتأييد نتنياهو وكاتس، مما أدى إلى استمرار الحصار.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/596400