أفادت صحيفة “فورين بوليسي” إنه، في 19 كانون الثاني/يناير 2024، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” و”حماس”، وتساءلت “هل هذا حقّاً وقف لإطلاق النار، أم أنه مجرّد هدنة سوف تنهار في الأسابيع القليلة المقبلة؟”.
وأشارت إلى أنه عادة ما يُنظر إلى وقف إطلاق النار على أنه دائم، مع وجود نيّة واضحة ومعلنة بعدم العودة إلى الأعمال العدائية، أما الهدنة فهي العكس تماماً.
ورأت أنه بالنسبة لحماس، فإنّ الوضع بسيط إلى حدّ ما؛ فالمنظّمة تحتاج إلى وقف لإطلاق النار، وقد أعلنت عن نيّتها الالتزام بالمراحل الثلاث للاتفاق.
وتابعت أنه، بالنسبة لـ”إسرائيل”، فإنّ الوضع مختلف تماماً، إذ لا يوجد انسحاب لـ”الجيش” الإسرائيلي محدّد للمرحلة الأولى من الاتفاق؛ وحتى لو غادر كلّ جندي غزة، فإنّ “إسرائيل” ستظلّ القوة المحتلة هناك، كما حدّدت محكمة العدل الدولية. لكنّ السؤال هنا يتعلّق بنيّة وقف القتال؛ وهناك علامات واضحة على العكس.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics