أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بياناً قال فيه إنه لن يتم السماح بعودة السكان من جنوب غزة إلى شمالها، قبل الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.
وجاء إعلان مكتب نتنياهو، بعد تسلم الجانب الإسرائيلي للمجندات الأربعة ظهر السبت، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات.
وبحسب الاتفاق، فإن النازحين من جنوب غزة سيبدأون مع صباح الأحد بالعودة إلى منازلهم شمالا، إلا أن تصريح مكتب نتنياهو خلط الأوراق، ولا يُعلم ماذا سيحدث خلال الساعات المقبلة.
وكان نتنياهو طالب بالإفراج عن أربيل يهود بالاسم خلال عملية التبادل اليوم السبت، لكن كتائب “القسام” فاجأته بإعلان أسماء 4 مجندات، ليس من بينهن يهود، وهي مستوطنة وليست مجندة.
وتسبب إعلان “القسام” بضغط كبير على نتنياهو، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه لن يجرؤ على رفض الأسماء التي وضعتها “حماس” لا يصطدم بمواجهة مع عائلاتهم.
وزعمت مصادر إسرائيلية أن الأسيرة أربيل يهود هي بحوزة جماعة تتبع للجهاد الإسلامي.
رابط الخبر: https://arabi21.com/story/1656898