قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تريد توجيه رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال مسؤولة عن قطاع غزة، وذلك عن طريق تحويل إطلاق سراح الأسرى إلى “مشهد مهين لإسرائيل”.
وجاء في تقرير أعده روري جونز وسمر سعيد أن هذا النمط بدأ مع إطلاق سراح أول رهائن إسرائيليين، عندما تجمعت حشود من الرجال حول عربات حماس التي تحمل المحتجزات الإسرائيليات، مما جعلهن يركضن إلى مسؤولي الصليب الأحمر الذين كانوا ينتظرونهن لنقلهن إلى منازلهن.
ورأت الصحيفة أن إطلاق “حماس” رهينتين من أمام أنقاض منزل رئيس المكتب السياسي للحركة، الشهيد يحيى السنوار، كان رفعا من حماس للرهان، وكذلك الأمر في إطلاقها سراح 3 محتجزين، قالت إنهم كافحوا للخروج من مركبات حماس بسبب الحشود، خاصة أن مركبات الصليب الأحمر لم تكن قريبة هذه المرة.
وزعمت الصحيفة أن “حماس تحاول أن تجعل من كل إطلاق للمحتجزين حدثا معقدا، يظهر قوتها ويذل عدوها، وأنها بذلك تهدد بعرقلة وقف إطلاق النار الهش”. ونقلت عن رئيس قسم البحوث السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يوسي كوبرواسر قوله “إن حماس تحاول أن تجعل إطلاق سراح المحتجزين يبدو وكأنه مسرحية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سوف تأتي بنتائج عكسية عليها”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/597010