كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، السبت، أن شركة “باراغون سوليوشنز” المتهمة من قبل “شركة واتساب” بالتجسس على 90 صحفيا وناشطا مدنيا في 20 دولة، أسسها ضابط عسكريون إسرائيليون سابقون.
وبحسب التقرير الذي نشرته الصحفية، فإن العميد احتياط إيهود شنيرسون، القائد السابق لوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أسس الشركة بالتعاون مع مجموعة من الضباط السابقين في الوحدة ذاتها.
كما أشار إلى أن رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك يمتلك أسهما في الشركة الإسرائيلية.
وحسب “معاريف” تعتبر “باراغون” واحدة من مزودي برامج التجسس الذين يبيعون تقنياتهم للحكومات بدعوى مواجهة التهديدات الوطنية، ولكن غالبًا ما يتم الكشف عن استخدامها ضد ناشطين وصحفيين وسياسيين.
كما أشار التقرير إلى أن “باراغون” تحاول تقديم نفسها شركة “أخلاقية”، حيث تزعم عبر موقعها الإلكتروني أنها توفر “أدوات أخلاقية لمعالجة التهديدات التي لا يمكن التغلب عليها”، غير أن خبراء في المجال يشككون في هذه الادعاءات.
والجمعة، اتهمت واتساب، “باراغون سوليوشنز” الإسرائيلية المتخصصة في برمجيات القرصنة، بالتورط في فضيحة تجسس استهدفت أكثر من 90 صحفيا وناشطا مدنيا من مستخدمي تطبيقها للتراسل.
وأكدت واتساب أن لديها “ثقة عالية” بأن هؤلاء المستخدمين تم استهدافهم وربما تعرضوا للاختراق بواسطة برنامج تجسس تديره “باراغون سوليوشنز”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3469077