أكد مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 14” الإسرائيلية، هيلل بيتون روزين، أنّ “إسرائيل” بدأت “بجمع معلومات استخبارية عن الجيش المصري في منطقة سيناء”.
وأضاف روزين، الأحد، أنّ المؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين جمعتا خلال الفترة الأخيرة “شهادات تفيد بأنّ الجيش المصري يتمركز من جديد في شبه جزيرة سيناء، بما يتعارض مع اتفاقية كامب ديفيد”.
الجدير ذكره أنّ معاهدة “كامب ديفيد” -الموقعة عام 1979- تنص في بعض بنودها على تقسيم سيناء إلى 3 مناطق: “أ” و”ب” وهما محددتان بعدد معين من القوات، وصولاً إلى المنطقة “ج” منزوعة القوات والسلاح العسكري، التي كان يوجد فيها قوات شرطية بسلاح خفيف، وهي المنطقة التي شملتها التعديلات للسماح بوجود قوات عسكرية مصرية.
وأشار روزين إلى وجود أفلام قصيرة، نشرها الجيش المصري، تظهر قيامه بتدريبات في المنطقة، موضحاً أنّ هذه التدريبات تشمل الخروج من داخل أنفاق.
إلى جانب ذلك، قال المحلل العسكري الإسرائيلي إنّ هذا الأمر “وصل إلى يد الجهات الأمنية في البنتاغون، الذي بعث رسائل إلى الجيش المصري، تطلب تقديم توضيحات حول سبب حدوث هذا الأمر”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics