قابل الفلسطينيون في قطاع غزة، الخطةَ الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب، والخاصة بتهجيرهم من القطاع، بالرفض والاستنكار، واعتبروها تدخلا في شؤون حياتهم وسكنهم في أرضهم، من أجل إرضاء إسرائيل، ودعوه للتفكير عكسيا باستضافة الإسرائيليين على أراضي الولايات المتحدة التي تعد أكبر وأوسع من أراضي مصر والأردن.
ورغم الظروف القهرية التي يعيشها سكان قطاع غزة بسبب تداعيات الحرب والنزوح الداخلي، والسكن إما في منازل متضررة أو في خيام بالية أو مراكز إيواء مكتظة، إلا أنهم شددوا على تمسكهم بالعيش على أرض فلسطين.
ويقول جمال عبد الحي، وهو رجل في منتصف الخمسينات، والذي لم يعرف معنى السفر من قبل، حيث لم يغادر قطاع غزة من قبل قط، أنه لا يفكر بالهجرة إلى خارج الوطن، وأن ظروف الحياة الصعبة التي عاشها خلال الحرب، دون أن يفكر بالخروج من القطاع، جعلته أكثر تمسكا بالبقاء حاليا.
وهذا الرجل الذي يقيم في منزل متضرر جراء الحرب، قال لـ”القدس العربي”، إنه وأسرته كغيرهم من السكان، عايشوا ظروف خوف وجوع ونزوح أكثر من مرة، لكنه أكد أن موضوع الهجرة خارج غزة غير وارد في حساباته.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/597355