هآرتس: على الإسرائيليين أن يختاروا إما السعودية أو الظلامية

ترامب شخص غير متوقع، وهذا جزء من قوته. ربما نفكر بشكل مختلف بعد أسبوعين. في هذه الأثناء، يبدو أن السجاد الأحمر ومراسم التشريف لن تكون غائبة في زيارة نتنياهو. ستكون الرزمة دافئة وشاملة، لكن المضمون في الغرف المغلقة سيكون واضحاً وحاسماً. استمراراً لحملة ويتكوف الذي فرض على نتنياهو تطبيق الاتفاق الذي كان في نهاية أيار، والذي هرب منه ودفع ثمنه مخطوفون وجنود، يبدو أن ترامب سيطلب من نتنياهو استكمال صفقة المخطوفين. لن يكون ممكناً استئناف القتال بحجم كامل في غزة، بعد ذلك سيتم إدخال قوة عربية إلى الصورة، بموافقة وتعاون السلطة الفلسطينية، وبدعم من الجامعة العربية والولايات المتحدة ومجلس الأمن، وهكذا سيتم بالتدريج إيجاد بديل لحماس. قصة الترانسفير من غزة ستتبخر بسرعة. لن تتم المصادقة على الضم في غزة أو في “يهودا والسامرة”. ستحصل إسرائيل على معدات، وسيتم إسماع تهديدات لإيران، لكن ترامب سيعمل فيما بعد على التوصل إلى اتفاق نووي محسن.

هذه صورة تختلف كلياً عما يسوقه نتنياهو للجمهور، لكنه قد يضطر لابتلاع ذلك. من ناحية إيجابية، ثمة صفقة مع السعودية، ستحصل على حلف دفاع ومفاعل وقود نووي برقابة أمريكية، وستحصل إسرائيل على التطبيع مع السعودية، وفي المقابل ستتعهد بـ “خريطة طريق” ضبابية تتساوق مع “صفقة القرن” و”خطاب بار ايلان”. ستحصل الولايات المتحدة على 600 مليار دولار كاستثمارات سعودية ومنظومة إقليمية متعاطفة مع ترامب، وربما جائزة نوبل. بالنسبة لترامب، هذا جزء من رزمة كبيرة، تشمل وقف الحرب في أوكرانيا والامتناع عن المواجهة المادية، خلافاً للاقتصادية، مع الصين.

رابط الخبر:  https://samanews.ps/ar/post/597349

إقرأ السابق

موقع بريطاني: الأردن مستعد للحرب مع إسرائيل إذا طرد الفلسطينيون إلى أراضيه

اقرأ التالي

الغزيون لترامب: باقون ولن نرحل وأراضي أمريكا أوسع لاستيعاب الإسرائيليين

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *