أعلن الجيش الإسرائيلي إن جنديا أُدين بتعذيب أسرى فلسطينيين من قطاع غزة في معسكر سديه تيمان في النقب (جنوب) وحُكم عليه بالسجن 7 أشهر مع النفاذ، وسط ملاحقات قانونية لعسكريين إسرائيليين في عدة دول جراء ارتكابهم جرائم حرب خلال الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا في غزة.
وكان معتقل سديه تيمان سيئ الصيت مسرحا لاعتداءات طالت أسرى فلسطينيين اختطفهم الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بعد الحرب، وشملت اعتداءات جنسية، وفق إعلام عبري.
والخميس، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”: “بعد اعتراف جندي خدم في الاحتياط كحارس أمن في مركز احتجاز سديه تيمان بإساءة معاملة معتقلين أمنيين في ظروف مشددة، صدر الحكم عليه اليوم وأدين بالتهم المنسوبة إليه”.
وأضاف: “أدين المتهم بضرب المعتقلين بقبضتيه وسلاحه عدة مرات وهم مقيدين ومعصوبي الأعين. وقد ارتُكبت هذه الأفعال بحضور جنود آخرين، وطلب بعضهم منه التوقف عن ذلك، وتم توثيق ذلك على الهاتف المحمول للمتهم”.
وأيدت المحكمة العسكرية اتفاق الإقرار بالذنب بين النيابة العسكرية والجندي المتهم، وحكمت على المتهم بالسجن 7 أشهر مع النفاذ مع الحكم عليه أيضا بالسجن مع وقف التنفيذ وتخفيض رتبته إلى أدنى رتبة لجندي، وفق المصدر ذاته.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3473940