حذر عالم الآثار الفرنسي سيمون بريلود، من تدمير الجيش الإسرائيلي لأغلب المعالم التاريخية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن ذلك يضع مستقبل الآثار في القطاع على المحك، ويطرح تساؤلات عديدة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع بريلود الذي عمل عام 2013 مع فريق من علماء الآثار على القطع الأثرية التي اكتشفت أثناء الحفريات في غزة.
ووفق آخر إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، دمر الجيش الإسرائيلي 206 مواقع أثرية وتراثية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من أصل 325.
كما دمر 161 ألفا و600 وحدة سكنية بشكل كلي، وحول 81 ألف وحدة أخرى لأماكن غير صالحة للسكن، فيما دمر 194 ألفا بشكل جزئي.
إلى جانب ذلك، دمرت “إسرائيل” 137 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و357 مدرسة وجامعة جزئيا، وفق المصدر ذاته.
وبلغ عدد المساجد التي دمرتها “إسرائيل” في غزة كليا نحو 832، مقابل 158 تم تدميرها بشكل بالغ وبحاجة إلى إعادة ترميم.
أما الكنائس التي استهدفها الجيش الإسرائيلي ودمرها وفق إحصائية المكتب الإعلامي الحكومي فبلغت 3.
ولم تسلم حتى المقابر من استهداف الجيش الإسرائيلي، حيث دمر نحو 19 كليا وجزئيا من أصل 60 مقبرة موزعة في كافة أنحاء القطاع.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3473602