تتزايد التقديرات الإسرائيلية التي تؤكد أن نهاية الحرب في غزة باتت قريبة، وبالتالي ينبغي تحديد معالم اليوم التالي للحرب، لأنه إذا لم تقرر تل أبيب الشكل الذي ستكون عليه غزة، فإنّ جهة أخرى ستحدده، ولن يكون مؤكدا أنه سيلبي الرغبة الإسرائيلية.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أورن نهاري في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن “الحرب بدأت على أبواب غزة، وانتهت على ذات الأبواب”، مضيفا أن “هناك شخصا واحدا سيقرر نتيجتها ولا يجلس في تل أبيب، بل في البيت الأبيض، وهو الذي سيجيب على السؤال البسيط: من انتصر في الحرب؟” وذكر نهاري في المقال الذي ترجمته “عربي21“، أن “هذا السؤال يعيد الإسرائيليين للسؤال القديم الجديد، عمّن انتصر في حرب 1973″، معتقدا أنه “من منظور عسكري بحت فقد انتصرت تل أبيب، التي اقتربت من القاهرة ودمشق أكثر مما كان عليه عشية الحرب، وقتل من المصريين والسوريين أكثر مما قتلوا من الإسرائيليين”.
واستدرك بقوله: “لكن في الحرب، المنتصر ليس من يقتل أكثر، بل من يستولي على الأرض، وهكذا فإن مصر حققت أهدافها بإثبات قدرتها على عبور القناة، وضرب إسرائيل، وبعد سنوات قليلة حققت هدفها الرئيسي باستعادة شبه جزيرة سيناء”.
رابط الخبر: https://arabi21.com/story/1660214