تواجه إيطاليا ضغوطا لتوضيح علاقتها بشركة “باراغون” الإسرائيلية المصنعة لبرامج التجسس بعدما ذكرت تقارير أن الحكومة استخدمت تقنياتها لاختراق هواتف المنتقدين وليس المجرمين.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينتسي: “لا يمكن ببساطة تجاهل فضيحة باراغون… يتعين محاسبة المسؤولين عنها”.
وبعد أن كشفت خدمة الدردشة (واتساب) المملوكة لشركة ميتا الأسبوع الماضي أن برنامج تجسس لشركة باراغون استهدف عشرات المستخدمين، أعلن صحفي وناشط في مجال حقوق الإنسان وهما من الإيطاليين المنتقدين لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني أن البرنامج تجسس عليهما.
وردا على هذه الاتهامات، أردفت الحكومة الإيطالية الأربعاء، إن سبعة من مستخدمي الهواتف المحمولة في البلاد استهدفتهم برامج تجسس أُريد استخدامها لاستهداف المجرمين. ونفت الحكومة ضلوعها في أي اختراق غير مشروع ودعت إلى فتح تحقيق.
لكنّ صحيفتي “الغارديان” و”هآرتس” أشارتا الخميس، إن شركة باراغون قطعت علاقاتها مع إيطاليا بسبب عدم تصديقها نفي الحكومة الإيطالية، فيما طالب سياسيون معارضون بمزيد من المعلومات واتهموا الحكومة بإخفاء الحقيقة.
رابط الخبر: https://arabi21.com/story/1660090