فرّق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مسيرة لفلسطينيين منددة بالاستيطان في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر شهود عيان للأناضول أن الجيش الإسرائيلي فرّق المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان الإسرائيلي على جبل صبيح ببلدة بيتا.
وأوضحوا أن الجيش أطلق على المشاركين قنابل غاز مسيل للدموع.
وقالوا إن “مواجهات في البلدة اندلعت بين عشرات الشبان والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وجرى علاجها ميدانيا”.
فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي مواطنا فلسطينيا على الأقل.
وينظم أهالي بيتا مسيرة أسبوعية منددة بالاستيطان الإسرائيلي، مطالبين بتفكيك بؤرة استيطانية على جبل صبيح التابع للبلدة.
ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات الفلسطينية بشأن عدد المصابين أو المعتقلين، جراء تفريق الجيش الإسرائيلي للمسيرة في بلدة بيتا، حتى الساعة (12:20 ت.غ).
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar