ذكر مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنه من الواضح أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتصرف وكأنه مُجبَر على تنفيذ صفقة تحرير الأسرى مع حركة “حماس”.
وأضافت الكاتبة شيلي ياخيموفيتز أن الطريقة الوحيدة لاستعادة جميع الأسرى كانت وستظل وقف الحرب، وهو ما يتعارض مع مصالح نتنياهو.
وأبرزت أن ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو ما يدفع نتنياهو للعمل، ومن دون تدخل ترامب، لا يمكن تحقيق أي تقدم، وها هو نتنياهو يحاول عرقلة المرحلة الثانية من الصفقة التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم 16.
وزادت الكاتبة أن العبثية تكمن في أن نتنياهو هو من تابع تفاصيل الصفقة في مايو/أيار الماضي، وأنه لم يكن يهتم بمصير الأسرى.
فقد كان الهدف تفكيك الصفقة إلى قطع صغيرة وتخريبها، ومصير الأسرى لم يكن جزءا من المعادلة، كما لم تكن معاناتهم ذات أهمية تذكر بالنسبة له، تضيف ياخيموفيتز.
وأشارت إلى أن رفضه لبدء المفاوضات في هذه المرحلة كان دليلا على عدم رغبته إنهاء الحرب.
وأضافت ياخيموفيتز أن هذه الخطوة قد تهدد استقرار ائتلافه السياسي، وقد تؤدي إلى تسريع الانتخابات أو محاكمته أو تشكيل لجنة تحقيق حكومية.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2025/2/18