لا يتوانى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التباهي بعلاقته مع الرئيس الأمريكي، لكن دونالد ترامب يريد نتائج فورية في غزة وقد ينقلب على نتنياهو كما حصل مع الرئيس الأوكراني زلنكسي.بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.
في اجتماع الحكومة هذا الأسبوع، حرص نتنياهو التأكيد على الانسجام “الفريد” بينه وبين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مشدداً على ضرورة الحفاظ عليه وعدم السماح لأي أطراف خارجية بالتأثير عليه. ويبدو أن هذا الهدف يقع في صلب مهام الوزير رون ديرمر، رئيس فريق التفاوض الجديد.
يرتكز “التنسيق مع واشنطن” على مزيج من الأدوار، حيث يفترض أن يكون ديرمر حلقة الوصل الأساسية مع مبعوث ترامب المقرب، ستيف ويتكوف، وكبار المسؤولين الأميركيين، متقمصاً أدواراً متعددة بين الدفاع، وصناعة القرار، وحتى الهجوم.
لكن نقطة الضعف في هذا الفريق تكمن في غياب استراتيجية هجومية واضحة، مما قد يضع إسرائيل أمام تحديات كبيرة في ظل إدارة ديمقراطية تتسم بالانضباط.
بعد عام من التعامل الحذر، يبدو أن الوقت قد حان لاتباع نهج أكثر وضوحاً واستراتيجية محكمة بتنفيذ واقعي ومحدد زمنيًا، إذ أن أي رهان على استمرار دعم ترامب دون شروط أو إطار زمني قد ينتهي بخيبة أمل.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2134891.html
