من شأن دفعة تبادل الأسرى التي عرقلتها إسرائيل، أمس، بعدم الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني بعد أن أفرجت حماس عن 6 أسرى إسرائيليين، أن تؤثر على مصير المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأن يستغل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الخطأ الذي حدث، الخميس، عندما سلمت حماس جثة سيدة من غزة بدلا من جثة الأسيرة الإسرائيلية، شيري بيباس، إلى جانب انفجار حافلات في مدينة بات يام.
ووصف المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، هذه الأحداث بأن من شأنها أن تشكل “تطورا في تاريخ الحرب، وربما في تاريخ الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني كله”.
وأشار إلى أن نتائج تشريح جثتي الطفلين كْفير وأريئيل بيباس، والادعاء أنهما قُتلا “بأيد عارية” والخطأ في تسليم جثة والدتهما، وانفجار الحافلات، “عصفت بعقول الجمهور الإسرائيلي. وتوجد مشاعر انتقام في الجو، بشدة لم نشهدها منذ مجزرة 7 أكتوبر. وهذه مشاعر تتعالى في القنوات التلفزيونية، وتشمل دعوات لاستئناف الحرب، ولـ’نكبة’ ثانية ولتدمير شامل لقطاع غزة. وستتسلل من هناك إلى أماكن أخرى، أكثر أهمية، ومن الحكومة إلى الشارع”.
وشدد ه
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/598467