أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، معابر قطاع غزة، وأوقفت إدخال البضائع والمساعدات، بعد نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضها تنفيذ المرحلة الثانية، في إصرار على نهج التجويع والإبادة الجماعية.
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، تقرر وقف إدخال البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتباراً من صباح اليوم”. وزعم أن ذلك بحجة رفض حماس مقترح (المبعوث الأميركي) ويتكوف لاستمرار المفاوضات، ملوحًا بـ “عواقب إضافية”.
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن القرار “اتخذ بالتنسيق مع الأميركيين”.
وفجر اليوم، أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، أن البيان الأخير لمكتب نتنياهو، الذي تحدث عن الموافقة على تهدئة في رمضان وعيد الفطر “هو تأكيد واضح على ما كنا نؤكد عليه منذ البداية”، في إشارة إلى التنصل من الاتفاقات.
وشدد على أن الاحتلال يتنصل بشكل متكرر من الاتفاقات التي وقع عليها ويواصل المراوغة في تنفيذ التزاماته بشأن وقف إطلاق النار.
وحذر مرداوي من أن التلاعب الإسرائيلي المستمر “لن يعيد بالأسرى إلى ذويهم، وسيؤدي إلى استمرار معاناتهم وتعريض حياتهم للخطر، إذا لم يتم الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته”.
رابط الخبر: https://felesteen.news/post/161531
ملصق : إدخال المساعدات