إيهود براك: معاودة الحرب على غزة مغامرة خطيرة

يدعو رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق إيهود براك للتمسك بالخيار الدبلوماسي من أجل استعادة الرهائن، وإيجاد بديل لحركة “حماس”، بدلاً من التورط بحرب خطيرة على عدة أطراف.
وقال إيهود باراك، في مقال ينشره موقع القناة 12 العبرية، إنه قد مرّ 17 شهراً تقريباً على السابع من أكتوبر، والهدف الأكثر إلحاحاً لا يزال تحرير جميع المخطوفين فوراً، ودفعة واحدة، العشرات أحياء، مقيّدون بسلاسل على جدران الأنفاق. محذراً من أن القتلى الذين تُركوا لمصيرهم يمكن أن يتحوّلوا إلى رون أراد – ملاح الجو الإسرائيلي الذي أُسقطت طائرته في عام 1986 ووقع في الأسر في جنوب لبنان، ثم فُقد أثره.
ويقول أيضاً إن نتنياهو  في هذه الأيام، يخرق الاتفاق الذي وقّعه مع “حماس”، والمرحلة (ب) من الصفقة لم تتوقف بسبب حسابات الدولة الأمنية، ولا لأن محور فيلادلفيا هو “أساس وجودنا”، بل لأن غولدكنوب وزير الإسكان والبناء، وسموتريتش، يهددان بقاء الحكومة ومستقبل نتنياهو السياسي الخاص.

وضمن اتهاماته لـنتنياهو، يقول براك إنه يخطط لتجميد كل شيء مدة شهر، ثم يعود إلى القتال الكثيف في قطاع غزة، والهدف هو تفكيك حُكم “حماس”، كأن هذا الهدف لم يكن هو نفسه منذ 17 شهراً.
ويضيف: “يمكن لخرق الاتفاق والتهديد بالعودة إلى القتال الكثيف فوراً، وخاصة في حالة تجديد القتال، أن يكون بمثابة حُكم إعدام بحق أغلبية المخطوفين الذين ما زالوا في قيد الحياة”.

رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk

إقرأ السابق

إعلام إسرائيلي: اجتماعات أميركية مباشرة مع حماس في الدوحة لدفع المفاوضات

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *