فرضت “إسرائيل” قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز “300” جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
بدورها، قالت الفلسطينية بلانكا بركات (65 عاما)، إنها حاولت “عدة مرات الدخول لمدينة القدس عبر حاجز قلنديا العسكري وفي كل مرة يتم فحص بطاقتها الشخصية، ويرفض دخولها بحجة عدم الحصول على تصريح خاص”.
وفي حديثها للأناضول، تساءلت بركات باستهجان: “كل هذه الإجراءات من أجل ماذا؟ تشديد قيود وإجراءات لا نعرف ما هي!”.
وتستنكر بركات السماح الإسرائيلي للمستوطنين بدخول المسجد الأقصى في شهر رمضان بينما يتم منع الفلسطينيين من الوصول إليه، مضيفة “هذا مسجدنا ومسرى رسولنا عليه الصلاة والسلام”.
وختمت قائلة: “من المفترض أن يتم فتح كل الحواجز والسماح لكل الفلسطينيين بالدخول للأقصى والصلاة فيه”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3502643