رحب الاتحاد الأوروبي بخطة الإنعاش وإعادة الإعمار العربية لقطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة الثلاثاء الماضي.
وأعلن الاتحاد في بيان له، اليوم الأحد، إن هذه الخطة تمثل أساساً جاداً للمناقشات حول مستقبل قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيناقش هذه الأفكار مع شركائه العرب.
ولفت إلى ضرورة أن توفر أي خطة لمستقبل غزة حلولاً موثوقة لإعادة الإعمار والحكم والأمن، وأن تستند جهود الإنعاش وإعادة الإعمار إلى إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وأكد بيان الاتحاد على أنه سيواصل دعمه السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، لمساعدتها على الاستعداد لعودتها إلى حكم غزة.
وكانت مصر صاغت خطة وتبناها الزعماء العرب في قمة “فلسطين” يوم الثلاثاء الماضي، تضمنت تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المستقلين المحترفين يجري تكليفهم بحكم غزة بعد انتهاء العدوان على القطاع.
ووفق الخطة تتولى اللجنة مسؤولية الإشراف على المساعدات الإنسانية وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة تحت إشراف السلطة الفلسطينية.
وتهدف أيضاً إلى مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، وإعادة بناء المناطق المدمّرة بعد تهجير سكانه منه، وقد رفض الرئيس ترامب الخطة المصرية.
