تحدّث موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن قلق في هيئة أركان “الجيش” الإسرائيلي، يتعلّق بـ”النقص الشديد في القوى العاملة”، وسط تقديرات تفيد بوجود “ضغط شديد على الجنود النظاميّين، الذين لن يعودوا إلى منازلهم، في السنوات المقبلة”.
وأكد الموقع أنّ رئيس أركان “الجيش” الإسرائيلي، إيال زامير، ينتابه هذا القلق أيضاً، وذلك في ظل “لا مبالاة المستوى السياسي المسؤول بهذه القضية”.
وبحسب شعبة العمليات في “الجيش”، يُقدَّر أنّ “إسرائيل ستدخل لأعوام في نقص بالقوى البشرية، لم تشهده منذ أيام الحزام الأمني في جنوبي لبنان، والذي استمر بعد ذلك بوقت قصير حتى أعوام الانتفاضة الثانية”.
ويأتي هذا النقص في العديد بعد أن سقط أكثر من 12 ألف جندي من “الجيش” الإسرائيلي بين قتيل وجريح، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، بحسب ما أكد الموقع الإسرائيلي، استناداً إلى بيانات “الجيش”.
كذلك، أوضحت “يديعوت أحرونوت” أنّ “الزيادة في القوات المطلوبة لتعزيز حماية الحدود، فضلاً عن الزيادة الفورية في عدد الألوية والكتائب المدرّعة والهندسة في الأعوام الأخيرة، وضعت الجيش الإسرائيلي في عجز بشري من شأنه أن ينمو فقط”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics