يُجمِع الخبراء والمُحللين والمُستشرقين في الكيان على أنّ النظام الذي يقوده أبو محمد الجولاني هو أسهل بكثير من النظام السابق، بقيادة بشّار الأسد، لأنّه أبعد كليًّا حزب الله وإيران عن الأراضي السوريّة، وهو الأمر الذي كان يقُضّ مضاجع قادة الدولة العبريّة من المستويين الأمنيّ والسياسيّ على حدٍّ سواء.
وبحسب المُستشرق، بروفيسور إيال زيسر، نائب رئيس جامعة تل أبيب، فإنّه “يسود وقف نارٍ في قطاع غزة، رممت حماس قوتها في ظلّه وعادت لتحكم القطاع وسكانه بيدٍ عليا”. وتابع في مقالٍ نشره بصحيفة (إسرائيل هايوم) العبريّة: “أمّا في لبنان وإنْ أبقى الجيش الإسرائيليّ وجوده على طول خط الحدود، مع وجودٍ رمزيٍّ، تبدو صورته جميلة في وسائل الإعلام، لكن تنظيم حزب الله عاد ليرمم قدراته وقوته، بحكم اتفاق الهدنة الذي وقعنا عليه قبل ثلاثة أشهر”.
وأردف المستشرق: “لكن لمَنْ يسأل عن وجهة طاقة إسرائيل اليوم، فتبدو نحو مغامرةٍ في سوريّة، مغامرة سخيفة، عديمة أيّ منطقٍ سياسيٍّ وعسكريٍّ، ستُلحِق الضرر بإسرائيل في المستقبل”.
وشدّدّ البروفيسور زيسر على أنّه “في بداية كانون الأول (ديسمبر)، حُسِمَ أمر دمشق حين انهار نظام بشار الأسد، شيطاننا المعروف والمحبب.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/599397