قال الكاتب الإسرائيلي اليساري جدعون ليفي إن ما فشلت “إسرائيل” في تحقيقه بالقوة الأشد “همجية” في تاريخها لن يتحقق بقوة أكثر بطشا.
وكتب في مقال له بصحيفة “هآرتس” أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ستظل باقية في نهاية المطاف بعد حرب سُفِكت فيها الدماء، وقُتل فيها مئات الجنود الإسرائيليين وعشرات الآلاف من سكان قطاع غزة، ودمار هائل بحجم ما حلَّ بمدينة درسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا الألمانية، خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أن على “إسرائيل” أن تعترف بأنه لن يبق في قطاع غزة سوى حركة “حماس”، وعليها أن تستخلص من هذه الحقيقة الدروس والعبر.
واللافت للنظر أن جدعون ليفي كرر اسم “حماس” في مقاله 24 مرة، ليؤكد ما ذهب إليه من أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية رغم أنها تضررت من الناحية العسكرية بشكل كبير، إلا أنها ستتعافى.
ومن الناحية السياسية والأيديولوجية، يقر بأن “حماس” ازدادت قوة خلال الحرب، بعد أن بعثت الروح مجددا في القضية الفلسطينية التي اعتقدت “إسرائيل” والعالم أن النسيان طواها.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2025/3/13