وقّع مجموعة من الوزراء وأعضاء الكنيست الحاليين والسابقين رسالة وجهوها قبل أيام إلى الكونغرس الأميركي بمجلسيه “الشيوخ والنواب” طالبوه فيها “بالاعتراف بالحق الأبدي وغير القابل للجدل للشعب اليهودي” في المسجد الأقصى.
ويدعي الموقعون في رسالتهم التي كشف عنها موقع الجزيرة نت، أنه تقع في المسجد الأقصى معابدهم التي دمرتها الإمبراطوريتان البابلية والرومانية منذ حوالي 2500 و1900 عام، ويزعمون أنه “بينما تضمن دولة إسرائيل ذات السيادة الوصول إلى الأماكن المقدسة لجميع الأديان، فإن الشعب اليهودي على وجه التحديد هو الذي يُحرم من الوصول الحر الكامل إلى مكانه المقدس بسبب الضغوطات الدولية الشديدة”.
ووفق نص الرسالة فإن “الاعتراف الرسمي من جانب الدولة الرائدة في العالم والصديقة الكبرى لإسرائيل من الممكن أن يساعد في تحييد هذه الضغوط”.
وفي ذيل الرسالة وقّع 16 شخصا من المطالبين بهذا الإعلان الرسمي، بينهم وزير الاتصالات الإسرائيلي ووزير الثقافة والرياضة وكلاهما من حزب الليكود، بالإضافة لأعضاء كنيست حاليين بينهم يهودا غليك، وعضو الكنيست السابق موشيه فيغلين، كما وقع على العريضة نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس أرييه كينغ.
ويدّعي اليهود أن البابليين دمروا “الهيكل الأول” عام 586 قبل الميلاد، وأن الرومان دمروا “الهيكل الثاني” عام 70 للميلاد.
رابط الخبر: https://palinfo.com/news/2025/03/15/943412