أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو قد توافق على شن عمليات عسكرية جديدة في قطاع غزة إذا لم يتم تحقيق تقدم في اتفاق تبادل الرهائن.
ووفقا لتقارير نشرتها صحيفة “جيروزاليم بوست” يوم الأحد، فإن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” والقيادة الجنوبية يعملون على توسيع بنك الأهداف المحتملة لحركة “حماس” في جميع أنحاء القطاع، بالتزامن مع فترة وقف إطلاق النار الحالية.
وأوضحت المصادر أن هذا التوسع في بنك الأهداف يهدف إلى تمكين الحكومة من تصعيد العمليات العسكرية بشكل تدريجي لممارسة ضغوط على قيادة “حماس”، في حال تعثرت المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن.
ومن بين الخيارات المطروحة كأدوات ضغط محتملة، إعادة احتلال بعض المناطق في شمال غزة، على الرغم من تأكيد مسؤولي الجيش على أهمية دراسة كافة جوانب وقف إطلاق النار والمفاوضات قبل اتخاذ أي خطوات تصعيدية.
في غضون ذلك، شهدت الأيام الأخيرة تكثيفا للغارات الجوية الإسرائيلية في غزة، بالإضافة إلى زيادة حالات إطلاق النار باتجاه الفلسطينيين.
رابط الخبر: https://www.amad.com.ps/ar/post/551071