حذر محللون إسرائيليون الاثنين، من أن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار ينذر بـ”حرب أهلية”.
كما حذروا، وفق وسائل إعلام عبرية، من أن نتنياهو يعمل على تدمير إسرائيل من الداخل، ويحولها إلى “مملكة نتنياهو” و”ديكتاتورية”.
ومساء الأحد، تظاهر عشرات الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب؛ رفضا لقرار إقالة بار، وأبلغت المستشارة القضائية للحكومة جالي بهراب-ميارا، نتنياهو بأنه لا يملك صلاحية إقالة رئيس “الشاباك” بطريقة تعسفية.
وبرر نتنياهو قرار الإقالة المنتظر أن تناقشه الحكومة الأربعاء المقبل، بأنه لم يعد يثق في بار.
وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو و”الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب عن الأسئلة”.
وفي ذلك اليوم هاجمت حركة “حماس” 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وأقر “الشاباك” الثلاثاء الماضي بفشله في تقييم قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث (رسمية).
رابط الخبر:https://samanews.ps/ar/post/599668