ودعت المقاومة الفلسطينية في غزة واحداً من أبرز ناطقيها الإعلاميين، الذي اشتهر بفصاحته، وخطاباته التعبوية، وتهديداته التي كانت لها وقعها القوي في نفوس سلطات الاحتلال.
الشهيد ناجي ماهر أبو سيف، المعروف بلقب أبو حمزة، هو الناطق العسكري باسم “سرايا القدس”، الذراع العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، والذي عُرف بلثامه الأسود.
استشهد أبو حمزة، الذي لم يظهر طوال فترة نشاطه على وسائل الإعلام إلا ملثما، في قصف إسرائيلي مكان إقامته في وسط القطاع خلال ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 18 آذار/مارس 2025، برفقة زوجته شيماء، وعائلة شقيقيه غسان وديما.
ترك أبو حمزة خلفه مسيرة طويلة حافلة بالعمل المقاوم، حيث كان دائماً حريصاً على الظهور بالبدلة العسكرية خلال المؤتمرات الصحفية والبيانات العسكرية، ليعبر عن رسائل حركته ومواقفها للجمهور الفلسطيني والعالمي بصورة احترافية.
ووصفت حركة “الجهاد الإسلامي” جريمة اغتيال أبو حمزة بالعمل الوحشي، مشيرة في بيانها إلى أن اغتياله على يد الاحتلال الصهيوني “يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية التي أزهقت أرواح مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، وذلك بدعم وتشجيع من الإدارة الأميركية، بينما العالم يقف صامتاً”.
رابط الخبر: https://qudspress.com/186589