بدعم من زعماء المعارضة في إسرائيل، تظاهر اليوم الأحد، آلاف الإسرائيليين أمام مبنى الحكومة للمطالبة بوقف إجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.
وبينما لم تحضر المستشارة بهاراف ميارا جلسة الحكومة، بعثت برسالة إلى مجلس الوزراء قالت فيها إن “الحكومة لا تسعى إلى تعزيز الثقة، بل الولاء للقيادة السياسية”.
وأضافت المستشارة أن “الحكومة تسعى إلى أن تكون فوق القانون وتتصرف دون رقابة حتى في الفترات الحساسة”.
في غضون ذلك، قال بيني غانتس الوزير المنسحب من حكومة بنيامين نتنياهو، إنه “في هذه الساعة يجتمع وزراء الحكومة لمناقشة قرار الإطاحة بالمستشارة القضائية، وسيقدمون الكثير من الأعذار لإقالتها، لكن السبب الحقيقي هو أن الحكومة مجبرة على تمرير قانون لإعفاء الحريديم “اليهود المتديين” من التجنيد”.
وأضاف غانتس، أن “نتنياهو يريد مستشارا قضائيا يمكن من الالتفاف على قرار المحكمة العليا، للدهس على جنود الاحتياط الذين سيتجندون للمرة الخامسة، وللدفاع عن التهرب بالقانون”.
وختم قائلا: “الهدف واضح، وهو الحفاظ على الحكومة على حساب من يحافظ على أمن اسرائيل، وعلى حسابنا جميعا”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/600021