كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أن تحذير وكالة “موديز” هيمن على نقاشات غرفة التداول في “إسرائيل”، باعتبار أن المساس بما أسمته “الأسس الديمقراطية لإسرائيل يُمثل إشارة خطيرة للمستثمرين العالميين”.
وأشارت في هذا السياق، إلى تخوف من هروب المستثمرين من “إسرائيل”، خشية “الإجراءات السياسية الاندفاعية والشعبوية” التي تتخذها حكومة نتنياهو والتي قد تُعرّض استثماراتهم للخطر، مشيرة إلى أن الجمهور العام يقع في خضم هذه الأزمة، ولديه ما يدعو للقلق.
وقسّمت الصحيفة المستثمرين إلى مجموعتين، إحداهما أكثر أهمية لـ”إسرائيل”، محذرةً من أن “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا أزالوها من محافظهم الاستثمارية.
وأشارت إلى أن هذه المجموعة تمثل رأس مال ضخماً مُستثمراً على المدى المتوسط والطويل، ويدفعها قلقها من تسرب التسييس إلى القضاء الإسرائيلي إلى الانسحاب. ولأن المبالغ المعنية ضخمة، فإن هذه العملية بطيئة وهامة.
ولفتت إلى أن “المجموعة الأخرى تضم المضاربين، وهم مستثمرون عدوانيون للغاية يستفيدون من الفوضى والاضطراب”، وأضافت: “لن يذرف أحد دمعة واحدة إذا قرروا الانسحاب من إسرائيل”.
وأكدت أن المستثمرين المؤسسين في “إسرائيل” يواجهون الآن معضلة كبرى: “هل ينبغي عليهم ضخ الطلب لحماية محافظهم الاستثمارية، وهي خطوة مشكوك فيها، ولكنها مشروعة، أو السماح للسوق بالتعرض للضربة والاستيلاء على الأصول عندما تصل الأسعار إلى أدنى مستوياتها!”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/economic