تحدّث جندي في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، لشبكة “CBS” نيوز الأميركية، عن تفاصيل مروعة لـ”انتهاكات حقوق الإنسان”، في غزة، كاشفاً دلائل جديدة عن استخدام الفلسطينيين “دروعاً بشرية”.
وفي التفاصيل، ذكر “تومي”، وهو اسم مستعار، أنّ “وحدته تلقت أمراً من قائدها بإرسال مدنيين إلى داخل المباني للتحقق عمّا إذا كانت مفخخة، بدلاً من استخدام الكلاب”.
وقال تومي: “كنا نرسل المدنيين أولاً لمعرفة ما إذا كان المبنى خالياً، وللتأكد من وجود أي أفخاخ، فيما كانوا يرتجفون من الخوف”، كما “كنا نحرق مبانٍ بلا سبب”.
وتُطلق منظمة “كسر الصمت”، وهي منظمة تضم قدامى المحاربين الإسرائيليين الذين يقولون إنّهم “يعملون على فضح الانتهاكات العسكرية”، على هذه الممارسات اسم “بروتوكول البعوض”.
وأفادت المنظمة للشبكة الأميركية بأنّ “العديد من المُبلغين عن المخالفات في الجيش الإسرائيلي أكّدوا انتشار هذا البروتوكول على نطاق واسع في غزة”.
غير أنّ هذه الانتهاكات لا تقتصر ممارستها في غزة فقط، بل أيضاً يمارسها الاحتلال في الضفة الغربية. وفي هذا الإطار، أخبر الفلسطيني عمري سالم، البالغ من العمر 14 عاماً، شبكة “سي بي إس نيوز” أنّه، أُمر وابن عمه البالغ من العمر 9 سنوات، من قِبل “الجيش” الإسرائيلي بتفتيش مبنى سكني من 4 طوابق، فيما هو لم يُرد القيام بذلك.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics