في تصعيد سياسي وشعبي غير مسبوق في “إسرائيل”، هددت المعارضة بالدعوة إلى إضراب عام في حال رفض رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، الامتثال لقرار المحكمة العليا بتجميد إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، رونين بار.
ويؤكد خبراء ومحللون متخصصون في الشأن “الإسرائيلي”، أن الصراع بين اليمين الحاكم واليسار المعارض بدأ يصل إلى ذروته، وهو بحسب سياسيين “إسرائيليين” يهدد وجود “الدولة” وحكم القانون، وسيتجه لفوضى قد تصل في ذروتها إلى حرب أهلية بين المعارضة في الشارع من جهة وجهاز الشرطة الذي يتبع للمتطرف في اليمين الحاكم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
وقمعت الشرطة “الإسرائيلية” المتظاهرين في “تل أبيب” والقدس، الذين خرجوا محتجين على إقالة رئيس “الشاباك”، ومطالبين بإتمام صفقة تبادل الأسرى.
ونشرت هيئة البث الرسمية “الإسرائيلية”، مقاطع مصورة تظهر قمع قوات الشرطة لعدد من المتظاهرين في “تل أبيب” والاعتداء عليهم بالضرب.
وما أجج الشارع تصريحات “نتنياهو” التي أطلقها قبل أيام، والتي بدت كتحدٍ للمحكمة العليا التي جمدت قرار الحكومة بإقالة رئيس الشاباك، رونين بار، قوله إن “رونين بار لن يبقى على رأس الشاباك، ولن تندلع حرب أهلية، وإسرائيل ستبقى دولة ديموقراطية”، بالإضافة إلى اعتقال الشرطة اللواء المتقاعد، أمير هاشكل، أحد أبرز قادة المظاهرات ضد حكومة “نتنياهو”.
رابط الخبر: https://alqudsnews.net/post/214205