أدانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، حرق مقرها في شرقي القدس المحتلة، في ظل حملة التحريض الإسرائيلي المستمرة ضد المؤسسة الأممية.
وقال مدير شؤون “الأونروا” بالضفة رولاند فريدريك، إن مقرها في شرقي القدس المحتلة تعرض مجدداً لإضرام متعمد للنيران، “في عمل مدان يأتي في سياق تحريض منهجي مستمر ضدها منذ أشهر”.
وطالب فريدريك سلطات الاحتلال الإسرائيلي بصفتها دولة عضو في المنظمة الأممية وطرفا في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة بـ”الالتزام بحماية موظفي ومرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات”.
وحذرت “الأونروا” من أن موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في الضفة الغربية “يواجهون تهديدات متزايدة”. وذكرت أن موظفي الأمم المتحدة أجبروا في يناير/ كانون الثاني 2025 على إخلاء المقر “مع بدء تنفيذ القوانين الإسرائيلية التي تستهدف عمل الأونروا، تزامنا مع تكرار الاعتداءات والمضايقات والتهديدات”.
وشددت على أن هذه المقرات تقدم “خدمات إنسانية للاجئي فلسطين الأكثر ضعفا، ويجب ألا أن تكون هدفا”.
وفي 30 يناير/ كانون ثاني الماضي، دخل قرار حكومة الاحتلال حظر عمل “الأونروا” في شرقي القدس حيز التنفيذ، حيث أخلت الوكالة الأممية في حينه هذا المقر الواقع في حي الشيخ جراح الذي تتواجد فيه منذ العام 1951 وعيادة بالبلدة القديمة في المدينة ومدارس في المدينة بما فيها مركز تدريب مهني.
رابط الخبر: https://palinfo.com/news/2025/04/01/945904