خسر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المدعوم باليمين الصهيوني المتطرف، الأربعاء، أولى معاركه الداخلية في حين تشتد الضغوط الخارجية ضده.
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلي قراره اقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار.
وأصدرت المحكمة قرار بإحالة القرار إلى لجنة تعيين كبار الشخصيات للنظر فيه وهو ما يعني نسف لقرار نتنياهو الذي اصدر قبل أسابيع قرار بإقالته.
وعودة بار إلى منصبه يثير مخاوف نتنياهو خصوصا في ظل التحقيقات التي فتحها في قضية تسلم نتنياهو أموال قطرية في ما بات يعرف بـفضيحة “قطر جت” والتي كانت سببا في اقالته.
واثار قرار اقالة بار انقسام كبير في الأوساط السياسية الصهيونية حيث رفضت المعارضة الخطوة بين يواصل اليمين المتطرف ضغوطه للسير بالإقالة.
وخسارة معركة منصب رئيس الشاباك يضاف إلى معارك داخلية تحتدم على اكثر من جبهة ويبدو فيها نتنياهو الطرف الأضعف.
ومن بين تلك المعارك قضية الاسرى والتجنيد وملفات الفساد واخفاق حكومة الاحتلال بالسابع من أكتوبر حيث تتواصل التظاهرات المنادية بإقالة نتنياهو بسببها.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الضغوط الدولية على نتنياهو ذاته.
واعلن الأمين العام للأمم المتحدة رفضه خطة إسرائيلية للسيطرة على توزيع المساعدات ملمحا إلى انها ضمن خطة لتهجير الفلسطينيين لن تشارك فيها المنظمة الدولية. كما خصصت وسائل اعلام عبرية مساحة واسعة لانتقاد زيارة نتنياهو لواشنطن والتي عدتها هيئة البث الإسرائيلي فاشله ولمن تحقق شيء في ملفي الاسرى و الرسوم الجمركية أيضا.
وكان نتنياهو الذي صدر بحقه قرار اعتقال رسمي من محكمة الجنايات الدولية واجه تعقيدات في رحلته
وكان نتنياهو الذي صدر بحقه قرار اعتقال رسمي من محكمة الجنايات الدولية واجه تعقيدات في رحلته الأخيرة إلى واشنطن، حيث اضطرت المجر للانسحاب من المحكمة بعد وصول طائرته اليها في حين اضطر طاقم الطائرة لعبور مسارات بعيدة عن أجواء دول أوروبية كهولندا وايسلندا ودول أخرى هددت باعتقاله.
رابط الخبر: https://yemnews.net/index.php/news/ntnyahw-ykhsr-awly-m-arkh-aldakhlyt-amnya-wantqadat-lfshl-zyarth-lamryka
